الأربعاء، 12 فبراير 2020

تقرير يكشف تجسس أمريكا وألمانيا على 120 دولة طيلة عقود . . .

كشف تقرير نشرته صحيفة أمريكية، الثلاثاء، عن فضيحة تجسس أجهزة المخابرات الأمريكية والألمانية على 120 دولة على مدى عقود عبر شركات سويسرية متخصصة في تشفير الاتصالات.

  جاء ذلك بحسب تحقيق أجرته صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية" بالتعاون مع التلفزيون الألماني "زد دي اف" ومحطة الإذاعة والتلفزيون السويسرية "اس ار اف".

  التحقيق كشف أن شركة التشفير "كريبتو إيه جي" تربعت بعد الحرب العالمية الثانية على عرش قطاع بيع تجهيزات التشفير، إذ باعت تجهيزات بـ"ملايين الدولارات" لأكثر من 120 بلدا.

  وبحسب التقرير فإن قائمة الجهات التي تعاملت مع الشركة السويسرية تشمل "إيران والمجالس العسكرية في أمريكا اللاتينية، والهند وباكستان والفاتيكان".

  وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" اشترت سرا في العام 1970 شركة "كريبتو إيه جي" وذلك في إطار "شراكة سرية للغاية" مع جهاز الاستخبارات الألماني "بي ان دي".

  وأوضحت أن جهاز الاستخبارات الألماني انسحب من الشراكة في تسعينيات القرن الماضي، لتبيع بعدها وكالة الاستخبارات المركزية شركة "كريبتو" في العام 2018.

  وبينت أن الوكالتين عمدتا إلى "التلاعب بتجهيزات الشركة بغية فك الرموز التي كانت البلدان (الزبائن) تستخدمها في توجيه رسائلها المشفّرة".

  وبهذه الطريقة تمكنت استخبارات البلدين من مراقبة أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران عام 1979، وتزويد بريطانيا معلومات عن الجيش الأرجنتيني إبان حرب (الملوين/فوكلاند).

  هذا إلى جانب تمكنهما من متابعة حملات الاغتيال في أمريكا اللاتينية، ومباغتة مسؤولين ليبيين خلال إشادتهم باعتداء على ملهى ليلي في برلين الغربية في العام 1986 أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين، وفق "واشنطن بوست".

  ووفق ما ورد في التحقيق فإن الاستخبارات الأمريكية والألمانية تجسست لعقود على مسؤولي عدة دول من بيها تركيا، وإيران، وباكستان، والهند.

  وبحسب صحيفة واشنطن بوست لم ترغب كالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ولا جهاز الاستخبارات الألماني الإدلاء بأي تعليق حول التحقيق، من دون أن تنفيا المعلومات الواردة فيه.

  واعتبرت الشركة السويدية "كريبتو إنترناشونال" التي اشترت "كريبتو إيه جي" أن التحقيق "يثير القلق" نافية وجود "أي رابط مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وجهاز الاستخبارات الألماني".

للمرة الـ(175) - قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب في النقب المحتل . . .


الاثنين، 13 يناير 2020

هذا ما سيحدث لو تعرضت تل أبيب لهجوم نووي . . .


كشف مؤرخ علمي مختص في التجارب النووية عن السيناريوهات وحجم الخسائر المتوقعة إن تعرضت الكيان الصهيوني لهجوم نووي محتمل.

وفي تقرير على موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، قدر المؤرخ الأمريكي في معهد ستيفنز للتكنولوجيا النووية أليكس واليرستين، سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة هكذا هجوم نووي وستصل أضراره إلى مدى عشرات الكيلو مترات على نطاق دائري، وهذا فقط إذا كان الصاروخ النووي صغيراً.

وذكر المؤرخ أن هذا السيناريو مستبعد، وفي الوقت الحالي يستحيل حدوثه، لكنه من المحتمل أن يكون مُجديا إذا قررت إحدى المنظمات المسلحة أو دولة معادية استخدم هذا الأسلوب.

ونوه أن هذا السيناريو مُخيف قد يحدث إذا قرر عدو إسقاط صاروخ نووي على تل أبيب.

واستدل المؤرخ في توقعاته بناءً على معادلات وتجارب على الأسلحة النووية تتم على برنامج "خريطة تفاعلية" حيث يمكن إنشاء قنبلة ذات حجم عشوائي أو اختيار إحدى القنابل المعروفة ومعرفة آثارها وحجم النار ومناطق الإشعاع حيث تتم محاكاة ذلك في قلب مدينة مزدحمة.

وذكر المؤرخ سيناريوهين لسقوط صواريخ نووية على "إسرائيل"، الأول سقوطه على تل أبيب، حيث توقع أن 84 ألف إسرائيلي سيقتلون على الفور وسيصاب 250 ألف أخرين وسط أضرار كبيرة في البنية التحتية، وذلك في نطاق دائري بقطر 7 كيلو مترات حول مكان سقوط الصاروخ النووي.

وبيّن أنه على مسافة 57 كيلو متر من انفجار الصاروخ النووي ستصل الأضرار إلى هناك، حيث من المتوقع حدوث أضرار متوسطة في المنازل ووقوع إصابات متوسطة.

ورأى المؤرخ أنه إذا سقط الصاروخ النووي وسط تل أبيب، فإن الأضرار ستمتد إلى مناطق جفعتايم ورامات غان وبني براك.

وفي السيناريو الآخر الذي وضعه المؤرخ، بسقوط صاروخ نووي على مدينة القدس، حيث قدر أن يقتل نتيجته 181 ألف إسرائيلي فوراً، وإصابة 341 ألف آخرين، فيما ستمتد الأضرار إلى مناطق بيت شيمش وأبو ديس ورام الله.