الاثنين، 13 يناير 2020

هذا ما سيحدث لو تعرضت تل أبيب لهجوم نووي . . .


كشف مؤرخ علمي مختص في التجارب النووية عن السيناريوهات وحجم الخسائر المتوقعة إن تعرضت الكيان الصهيوني لهجوم نووي محتمل.

وفي تقرير على موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، قدر المؤرخ الأمريكي في معهد ستيفنز للتكنولوجيا النووية أليكس واليرستين، سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة هكذا هجوم نووي وستصل أضراره إلى مدى عشرات الكيلو مترات على نطاق دائري، وهذا فقط إذا كان الصاروخ النووي صغيراً.

وذكر المؤرخ أن هذا السيناريو مستبعد، وفي الوقت الحالي يستحيل حدوثه، لكنه من المحتمل أن يكون مُجديا إذا قررت إحدى المنظمات المسلحة أو دولة معادية استخدم هذا الأسلوب.

ونوه أن هذا السيناريو مُخيف قد يحدث إذا قرر عدو إسقاط صاروخ نووي على تل أبيب.

واستدل المؤرخ في توقعاته بناءً على معادلات وتجارب على الأسلحة النووية تتم على برنامج "خريطة تفاعلية" حيث يمكن إنشاء قنبلة ذات حجم عشوائي أو اختيار إحدى القنابل المعروفة ومعرفة آثارها وحجم النار ومناطق الإشعاع حيث تتم محاكاة ذلك في قلب مدينة مزدحمة.

وذكر المؤرخ سيناريوهين لسقوط صواريخ نووية على "إسرائيل"، الأول سقوطه على تل أبيب، حيث توقع أن 84 ألف إسرائيلي سيقتلون على الفور وسيصاب 250 ألف أخرين وسط أضرار كبيرة في البنية التحتية، وذلك في نطاق دائري بقطر 7 كيلو مترات حول مكان سقوط الصاروخ النووي.

وبيّن أنه على مسافة 57 كيلو متر من انفجار الصاروخ النووي ستصل الأضرار إلى هناك، حيث من المتوقع حدوث أضرار متوسطة في المنازل ووقوع إصابات متوسطة.

ورأى المؤرخ أنه إذا سقط الصاروخ النووي وسط تل أبيب، فإن الأضرار ستمتد إلى مناطق جفعتايم ورامات غان وبني براك.

وفي السيناريو الآخر الذي وضعه المؤرخ، بسقوط صاروخ نووي على مدينة القدس، حيث قدر أن يقتل نتيجته 181 ألف إسرائيلي فوراً، وإصابة 341 ألف آخرين، فيما ستمتد الأضرار إلى مناطق بيت شيمش وأبو ديس ورام الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق